Mohamed Abdo
Ah Ya Weily:
آه يا ويلي من تصاويبـك
في عيوني بانـت اسبابـك
لي سهيـت أتـم اهاذيبـك
و لا غفت عيني تسادابـك
لي سمعت الناس تهذيبـك
احيت عروقي من اطيابـك
في نظـر عينـي اداريبـك
فوق نجم سهيل مسحابـك
و القمر و الليل يوحي بـك
و النسيم الجذي غنى بـك
و البدر لي لاح يسدى بـك
و الوصف يدني من اصوابك
وانتهى إللي شاحني طيبـك
في فؤادي فتحـت ابوابـك
طايحه روحـي لمطاليبـك
مغـرم هـاوي و طلابـك
هايـم وابحـث و اناديبـك
واندب بحسرات و عزاتـك
ما يشافـي غيـر تطبيبـك
يا بعد عمري من اعشابـك
غبت وانقطعـت مواريبـك
وانتهى إللي همني غيابـك
اعرف انه سالـي قليبـك
ولا تسطر بعد في حسابـك
ليت ماعرفـك ولا ادريبـك
ولا نظرت لبسمـة عذابـك
ولا مشيت بخطـا دريبـك
ولا ريولي قربـت ترابـك